نحن جميعا
عندما نكون في الطريق فنجد صيدلية وشعارها هو ثعبان وعصى أو ثعبان وكأس
الم تلاحظوا ذلك اخواني واخواتي فهل سأل احدكم نفسه لماذا الثعبان او لماذا
هذه الرموز توجد على الصيدليات......ولكن لا تحير نفسك فاجابة هذا السؤال
عندي اقرأ هذا الموضوع وستعرف لماذا ولقد سألت نفسي هذا السؤال يوما ما
ولكني وجدت الاجابة في احد المنتديات فأحببت ان تعرفوا ايضا اجابة السؤال
هذا الذي لا يعرفه معظم الناس :
الشعار الذي يوضع على معظم الصيدليات والمراكز الطبية في العالم هو رمز لإله الطب عند الإغريق، وهو المعروف عندهم
باسم
(اسكليبيوس)، وهو ينحدر من عائلة تعاطت الطب في زمنهم، وجده على ما قالوا
هو الإله (أبولو)، وهو أيضاً من آلهة الطب، وزوجته أو ابنته على الخلاف بين
مؤرخيهم هي إلهة الصحة واسمها (هيجيا).
ومما ذكروه عنه أن شيرون علمت
اسكليبيوس أسرار الطب بالأعشاب، وتعاطي هذه المهنة حتى تفوق فيها، ولكنه
خالف تعليمات من علموه فحاول إحياء الموتى ببعض الأعشاب، وذكروا أنه وفق في
ذلك، وهذا ما يفسر تجني بعض الغربيين ممن قالوا بأن عيسى -عليه السلام-
أخذ علم إحياء الموتى من كتب الإغريق وأنه وفق للنبتة التي ضل عنها كثير من
الناس وأن ذلك ليس معجزة من الله ( استغفر الله)
ويرمزون لهذا الإله
بصورة رجل يحمل بيمينه عصا يلتف حولها ثعبان، والرجل هو (اسكليبيوس)،
والعصا شعار المسافر الذي لا يقر له قرار، والثعبان دليل المعرفة، فهو الذي
عرف اسكليبيوس بنبتة الحياة، ولهم في ذلك قصة، وهي أن اسكليبيوس هذا كان
مسافراً، وفي أحد الأيام برز له ثعبان في الفلاة، فمد عصاه إلى الثعبان
ولما التف حولها رفعه إلى أعلى وضربه على الأرض، فمات الثعبان،وبينما هو
ينظر إليه إذ خرج ثعبان آخر يحمل في فمه نبتة حتى وضعها في فم الثعبان
الميت، وما هي إلا لحظات حتى عادت الحياة إلى الثعبان الأول، فعلم
اسكليبيوس بسر هذه النبتة وأصبح يستخدمها في إحياء الموتى . لكن كلنا نعرف
ان الله سبحانه وتعالى هو الذي يقدر على احياء الموتى ولا احد سواة واذا
كان هناك انبياء فعلوا ذلكم فهذا ايضا بأمر الله .
والملاحظ أن معظم
الصيدليات لا تضع صورة اسكليبيوس وإنما صورة العصا والثعبان، وأحياناً
الثعبان يلتف حول كأس، وإن كان ذلك موجوداً في بعض البلدان الغربية، وللكأس
أيضاً قصة عندهم، واذا كنت عزيزي القارئ تريد معرفة هذه القصة فعليك
الرجوع إلى الموسوعات العالمية العربية وغيرها في المصطلحات التالية:
(اسكليبيوس) للباحث في الموسوعات العربية مثل الموسوعة العربية العالمية، الموسوعة الميسرة:
(asclepius) للباحث في الموسوعات الإنجليزية.
(Esculape) للباحث في الموسوعات الفرنسية.
(Asklepios) أو (Asclepios) للباحث في الموسوعات الإيطالية والإسبانية.
يمكن البحث في الشبكة العالمية لمن لا يتيسر له الرجوع للموسوعات بالكلمات السابقة.
والأولى
بالمسلمين أن يتركوا هذا الشعار ويتجنبوه، وإن كان أكثرهم لا يعرف مدلوله،
ويستبدلوه بشعار آخر كما فعلوا في المنظمات الإغاثية، إذ استبدلوا شعار
الصليب بالهلال، وهذا أمر ميسور والحمد لله، خاصة وأن المسلمين لهم قدم
السبق في علم الصيدلة وهذا ما يقر به الغربيون أنفسهم
عندما نكون في الطريق فنجد صيدلية وشعارها هو ثعبان وعصى أو ثعبان وكأس
الم تلاحظوا ذلك اخواني واخواتي فهل سأل احدكم نفسه لماذا الثعبان او لماذا
هذه الرموز توجد على الصيدليات......ولكن لا تحير نفسك فاجابة هذا السؤال
عندي اقرأ هذا الموضوع وستعرف لماذا ولقد سألت نفسي هذا السؤال يوما ما
ولكني وجدت الاجابة في احد المنتديات فأحببت ان تعرفوا ايضا اجابة السؤال
هذا الذي لا يعرفه معظم الناس :
الشعار الذي يوضع على معظم الصيدليات والمراكز الطبية في العالم هو رمز لإله الطب عند الإغريق، وهو المعروف عندهم
باسم
(اسكليبيوس)، وهو ينحدر من عائلة تعاطت الطب في زمنهم، وجده على ما قالوا
هو الإله (أبولو)، وهو أيضاً من آلهة الطب، وزوجته أو ابنته على الخلاف بين
مؤرخيهم هي إلهة الصحة واسمها (هيجيا).
ومما ذكروه عنه أن شيرون علمت
اسكليبيوس أسرار الطب بالأعشاب، وتعاطي هذه المهنة حتى تفوق فيها، ولكنه
خالف تعليمات من علموه فحاول إحياء الموتى ببعض الأعشاب، وذكروا أنه وفق في
ذلك، وهذا ما يفسر تجني بعض الغربيين ممن قالوا بأن عيسى -عليه السلام-
أخذ علم إحياء الموتى من كتب الإغريق وأنه وفق للنبتة التي ضل عنها كثير من
الناس وأن ذلك ليس معجزة من الله ( استغفر الله)
ويرمزون لهذا الإله
بصورة رجل يحمل بيمينه عصا يلتف حولها ثعبان، والرجل هو (اسكليبيوس)،
والعصا شعار المسافر الذي لا يقر له قرار، والثعبان دليل المعرفة، فهو الذي
عرف اسكليبيوس بنبتة الحياة، ولهم في ذلك قصة، وهي أن اسكليبيوس هذا كان
مسافراً، وفي أحد الأيام برز له ثعبان في الفلاة، فمد عصاه إلى الثعبان
ولما التف حولها رفعه إلى أعلى وضربه على الأرض، فمات الثعبان،وبينما هو
ينظر إليه إذ خرج ثعبان آخر يحمل في فمه نبتة حتى وضعها في فم الثعبان
الميت، وما هي إلا لحظات حتى عادت الحياة إلى الثعبان الأول، فعلم
اسكليبيوس بسر هذه النبتة وأصبح يستخدمها في إحياء الموتى . لكن كلنا نعرف
ان الله سبحانه وتعالى هو الذي يقدر على احياء الموتى ولا احد سواة واذا
كان هناك انبياء فعلوا ذلكم فهذا ايضا بأمر الله .
والملاحظ أن معظم
الصيدليات لا تضع صورة اسكليبيوس وإنما صورة العصا والثعبان، وأحياناً
الثعبان يلتف حول كأس، وإن كان ذلك موجوداً في بعض البلدان الغربية، وللكأس
أيضاً قصة عندهم، واذا كنت عزيزي القارئ تريد معرفة هذه القصة فعليك
الرجوع إلى الموسوعات العالمية العربية وغيرها في المصطلحات التالية:
(اسكليبيوس) للباحث في الموسوعات العربية مثل الموسوعة العربية العالمية، الموسوعة الميسرة:
(asclepius) للباحث في الموسوعات الإنجليزية.
(Esculape) للباحث في الموسوعات الفرنسية.
(Asklepios) أو (Asclepios) للباحث في الموسوعات الإيطالية والإسبانية.
يمكن البحث في الشبكة العالمية لمن لا يتيسر له الرجوع للموسوعات بالكلمات السابقة.
والأولى
بالمسلمين أن يتركوا هذا الشعار ويتجنبوه، وإن كان أكثرهم لا يعرف مدلوله،
ويستبدلوه بشعار آخر كما فعلوا في المنظمات الإغاثية، إذ استبدلوا شعار
الصليب بالهلال، وهذا أمر ميسور والحمد لله، خاصة وأن المسلمين لهم قدم
السبق في علم الصيدلة وهذا ما يقر به الغربيون أنفسهم