أجود الأوقات لتناول الطعام الأوقات الباردة، لجمعها الحرارة في باطن البدن.
2_ الأوقات الحارة ينبغي أن يجتنب أخذ الطعام فيها ، لأن
حرارة الهواء تجذب الحرارة الباطنة إلى ظاهر البدن، ويخلو منها باطنه فتضعف الحرارة في
باطن البدن عند هضم الطعام.
3_أما بالنسبة للناس الذين يحتاجون إلى كثرة الغذاء والأكل فهؤلاء هم
الذين يغلب على بدنهم الحرارة ، وكانت أكبادهم لحرارتها ، سريعة التوليد
للمرة الصفراء.
4_من كان يغلب على بدنه الحرارة ، تجده يحتاج إلى الأطعمة الغليظه البطيئة الإنهضام ويستحلي
أكلها ، وتجده يحب لحم البقر أكثر من لحم الدجاج وما أشبههه من الأطعمة الخفيفه.
أما بالنسبة لأفضل وقت للطعام
5_ أفضل وقت يصلح فيه الطعام وقت تحرك الشهوة إليه ، كما أن للعادة في ذلك أثر عظيم جدا
فمن اعتاد أن يأكل وجبتين واقتصر على وجبة واحدة فإنه يتضرر بذلك والعكس ،
لأن العادة طبيعة ثانية كما يقول الحكيم أبقراط ، ولذلك يقال من كان عنده
طعامان مستويان في الجوده ، وشهوة المحتاج تميل إلى أردئهما ، إخترنا
أردئهما على الأجود ما لم نخف منه ضررا............. ودمتم في حفظ الله
وعنايته
2_ الأوقات الحارة ينبغي أن يجتنب أخذ الطعام فيها ، لأن
حرارة الهواء تجذب الحرارة الباطنة إلى ظاهر البدن، ويخلو منها باطنه فتضعف الحرارة في
باطن البدن عند هضم الطعام.
3_أما بالنسبة للناس الذين يحتاجون إلى كثرة الغذاء والأكل فهؤلاء هم
الذين يغلب على بدنهم الحرارة ، وكانت أكبادهم لحرارتها ، سريعة التوليد
للمرة الصفراء.
4_من كان يغلب على بدنه الحرارة ، تجده يحتاج إلى الأطعمة الغليظه البطيئة الإنهضام ويستحلي
أكلها ، وتجده يحب لحم البقر أكثر من لحم الدجاج وما أشبههه من الأطعمة الخفيفه.
أما بالنسبة لأفضل وقت للطعام
5_ أفضل وقت يصلح فيه الطعام وقت تحرك الشهوة إليه ، كما أن للعادة في ذلك أثر عظيم جدا
فمن اعتاد أن يأكل وجبتين واقتصر على وجبة واحدة فإنه يتضرر بذلك والعكس ،
لأن العادة طبيعة ثانية كما يقول الحكيم أبقراط ، ولذلك يقال من كان عنده
طعامان مستويان في الجوده ، وشهوة المحتاج تميل إلى أردئهما ، إخترنا
أردئهما على الأجود ما لم نخف منه ضررا............. ودمتم في حفظ الله
وعنايته